النمو الصناعي والاقتصادي وستكون تركيا قاعدة الإنتاج لأوروبا

صرّح وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك أنّ صناعة الألمنيوم التركية هي ثاني أكبر مورد لأوروبا وقال: "في عام 2021 ، حققت الصناعة صادرات بقيمة 5.1 مليار دولار ونريد أن نكون قاعدة إنتاج الألمنيوم في أوروبا ".

 الوزير فارانك في كلمته في افتتاح معرض ALUEXPO الدولي السابع لتكنولوجيا الألمنيوم والآلات وتخصص المنتجات والندوة الدولية العاشرة للألمنيوم التي عقدت في اسطنبول صرّح: أنه على الرغم من الظروف الوبائية  شاركت 348 شركة من 29 دولة مختلفة في المعرض هذا العام ، وأنه أكبر معرض في أوراسيا في مجاله وذكر أنه أقيم ثاني أكبر معرض في أوروبا.

أعلى معدل نمو:

وفي إشارة إلى أن الاقتصاد نما بنسبة 9.1 في المائة في الربع الأخير من عام 2021 و 11 في المائة على مدار العام .

 قال فارانك: "لقد أصبحنا الدولة التي تتمتع بأعلى معدل نمو بين دول مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ودول الاتحاد الأوروبي. ما يبعث على السرور هنا هو أن صناعتنا تدعم هذا النمو بلغ معدل النمو في منتجنا الصناعي 16.6٪.هناك أيضا زيادة كبيرة في التوظيف في العام الماضي  وارتفع عدد العاملين بمقدار 3.2 مليون مقارنة بالعام السابق ".

نستهدف أن تكون أفضل 10 اقتصادات في العالم:

وفي إشارة إلى أن معدل البطالة انخفض إلى 11.3 في المائة ، قال فارانك : "صادراتنا التي تتكون 95 في المائة منها من المنتجات الصناعية  تحطم أرقاماً قياسية جديدة كل شهر. وصدرنا 17.5 مليار دولار في يناير و 20 مليار دولار في فبراير. يبدو أننا حصلنا على 231 مليار دولار في الأشهر الـ 12 الماضية. مع الحد من التضخم سوف تتقدم بلادنا بحزم نحو هدفها المتمثل في أن تصبح أكبر10 اقتصادات في العالم كما سترتفع رفاهية مواطنينا بسرعة." 

ثاني أكبر مورد لأوروبا:

وفي إشارة إلى أن صناعة الألمنيوم التركية هي ثاني أكبر مورد في أوروبا  قال فارانك:"في عام 2021 حققت الصناعة تصدير 5.1 مليار دولار. بالطبع ، يجب أن نؤكد بقوة على زيادة الصادرات بنسبة 70 في المائة مقارنة بالعام السابق ونتوقع أننا سنكون قادرين على تحسين مكانتنا في العالم خاصة مع الزخم الذي اكتسبناه مؤخرًا ". 

دعم 241 مليون ليرة تركية لـ 391 مشروعًا:

في خلال حديثه عن استخدام الألمنيوم الآن على نطاق واسع في كل مجال مع الحاجة المتزايدة للمواد الخفيفة أكد فارانك أنه يجب استخدام الإمكانات في تركيا بشكل جيد في هذا السياق. في إشارة إلى أن صناعة الألمنيوم هي قطاع يستفيد بشكل كبير من الدعم المقدّم ، صرّح فارانك أنهم قاموا بتنفيذ 29 مشروعًا مع وكالات التنمية حتى الآن ، وأنهم دعموا 391 مشروعًا في صناعة الألمنيوم مع TUBITAK مقابل 241 مليون ليرة في العشرين عاماً الماضية.

التحول الأخضر(الحفاظ على البيئة الطبيعية):

من ناحية أخرى  أوضح فارانك أن التحول الأخضر يشكل أحد أهم بنود جدول الأعمال في صناعة الألمنيوم ، وأنهم بدأوا خطط تنسيق الصناعة ضمن هذا الإطار  وأن النقطة البارزة في هذه الدراسات هي الإنتاج من الخردة.

قاعدة الانتاج:

 مشيرًا إلى أن هذه القضية هي الآن في طليعة التوقعات التي يتحدث عنها العالم قال: فارانك "بلدنا مؤهل جدًا بالفعل في قدرات الإنتاج الثانوية هذه مع انبعاثات أقل و نريد أن نصبح قاعدة إنتاج أوروبا في صناعة الألمنيوم من خلال تطوير هذا الجانب. 

لهذا بدأنا مشروعًا لتحديد قوائم جرد المنتجات الخاصة بمصنعينا العاملين في القطاع وتحديد شركاتنا التي يمكنها تلبية تحولاتها التكنولوجية والهيكلية بالموارد المحلية وقد حان الوقت لاتخاذ خطوة للألمنيوم الأساسي والمنتجات المدرفلة على الساخن. هذه الاستثمارات ضرورية لتلبية كل من طلبنا واحتياجاتنا الدولية ولتعزيز مكانتنا في هذا القطاع ".

63 مليون طن من احتياطي الأكسجين:

صرح الوزير فارانك أن هناك مشاكل في العالم فيما يتعلق بالوصول إلى مناجم البوكسيد ، وهو أهم مادة خام لإنتاج الألمنيوم .

وقال: "يستمر البحث الميداني الجديد في بلدنا  الذي يحتوي على 63 مليون طن من احتياطيات البوكسيد ونريد جلب هذه الاحتياطيات إلى بلدنا. إن تحويل هذه الاحتياطيات إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية سيكون ذا فائدة كبيرة لبلدنا بصفتنا وزارة الصناعة والتكنولوجيا  نحن دائمًا بجانب المستثمرين مع حوافزنا ودعمنا لهذه الاستثمارات ".

صناعة المكالمات:

قال فارانك : "إذا استوفيت الشروط ، يمكنك الاستفادة من جميع الفرص من الحوافز الإقليمية إلى الدعم القائم على المشاريع "نحن في حالة تعبئة مع جميع مؤسساتنا من حيث البحث والتطوير والابتكار. بابنا مفتوح لك دائما ،من هنا  أقوم بإجراء مكالمة مفتوحة للقطاع بأكمله ، فلنستفد من هذه الفرص معًا وننتقل ببلدنا إلى النقاط التي تستحقها  لأنه بفضل موقعها الاستراتيجي وقدراتها ، تتمتع تركيا بالقدرة على الظهور في الصدارة في كل قطاع اليوم ". 

وزار الوزير فارانك الشركات المشاركة في المعرض بعد حفل الافتتاح بقص الشريط.