وزير التجارة محمد موش يلقي كلمة أمام أعضاء الحزب في أرتفين

 زار الوزير موش مرافق أسماك السلمون في بحيرة بوركا في منطقة بوركا بالقارب ،ثم التقى  بوالي آرتفين يلماز دوروك في مكتبه.

 زار أيضًا رئاسة حزب آرتفين الإقليمية لحزب العدالة والتنمية وأجرى عمليات تفتيش عند بوابة سارب الحدودية ، وأكد على  أنه هناك كثافة عند البوابة مع زيادة التجارة.

مشيراً إلى أن كثافة المركبات والمشاة ستزداد مع حلول فصل الربيع  قال موش: "عندما نعتقد أن تسارع تجارتنا الخارجية مستمر في الازدياد ، نعتقد أن حركة الشاحنات ستزداد مقارنة بالأشهر السابقة. نحن نتخذ إجراءات مختلفة بالتوازي. سنقوم بإجراء دراسات التحسين لإدارة حركة المرور. " 

مؤكدا أن هناك تطورات مهمة في تركيا ، أجرى موش التقييم التالي:

"تركيا تتطور ، لكن العالم شهد عملية وبائية. كانت هناك قيود خطيرة للغاية في العالم منذ حوالي عامين. وقد أدى ذلك إلى قلب جميع التوازنات في العالم. واجه العالم أعلى تضخم وأعلى أسعار للسلع في الأربعين سنة الماضية مع السيولة  من ناحية يشهد العالم ذروته في التضخم منذ 40 عامًا مع تشكيل الطلبات المؤجلة. وبالتالي ، أدت الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا إلى دفع أسعار السلع الأساسية ، وخاصة أسعار الطاقة  وهذا أثر علينا حتما كما أثر في العالم بأسره ".

- "هناك أهداف جديدة يجب التغلب عليها"

مؤكدا أن تركيا لديها القدرة على التعامل مع جميع أنواع الصعوبات ، وتابع موش على النحو التالي:

"تركيا دولة ديناميكية ذات قدرة إنتاجية قوية. للأسف ، هذه التطورات تؤثر علينا إلى حد ما ، لكن هذه ليست أشياء لا يمكن التغلب عليها. سنتغلب عليها بالتأكيد ، نحن قادمون. لذلك ، قاعدتهم المصرفية هي قوية ، وقاعدتهم المالية قوية. وحيثما تكون قوية ، فإن الارتفاع في أسعار السلع العالمية الذي يواجهه العالم بأسره ، سيكون أيضًا على المسار الصحيح. ونأمل بشكل خاص أن تنتهي هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن ، ونحن نحاول أن ينتهي التأثير على هذه السلعة والطاقة. سيقلل الضغط. فلنثق ببلدنا. مستقبل تركيا مشرق للغاية. حزبنا قوي للغاية. إرادة تحالف الشعب واضحة هنا. تصل إلى أهدافها خطوة بخطوة ".

وأوضح موش أنه خدم في المنظمات لسنوات عديدة وعمل وزيراً أخيراً  "آمل أن تكون هناك انتخابات في غضون 14 شهرًا. سنستمر هناك من خلال تولي سلطة أمتنا. لقد تم تجاوز العديد من العتبات. هناك أهداف جديدة يجب تجاوزها. سنعمل معًا للفوزومن أجل الفوز سنبذل قصارى جهدنا ". 

بعد ذلك ، عقد الوزير محمد موش اجتماعا مغلقا بمشاركة رجال الأعمال في مركز آرتفين للشباب.