والي أورفا يُصمم خطة عمل لحل مشاكل العمال الزراعيين الموسمية لعام (2022-2024 )

بدأ العمل التحضيري لخطة عمل شانلي أورفا الموسمية للعمال الزراعيين 2022-2024 ، التي صممها والي شانلي أورفا عبد الله آرين لحل مشاكل العمال الزراعيين الموسميين.

بتنظيم من والي شانلي أورفا و بقيادة أ.د. دكتور Şevket Ökten رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم بجامعة حران   ، عقدت ورشة العمل في قاعة المؤتمرات GAPTEM لتحديد خطة العمل لحل مشاكل العمال الزراعيين الموسميين في ضوء مشروع بحثي بعنوان "فحص علاقات العمل ، وظروف المعيشة ، والمشاكل و التوقعات المستقبلية للعاملين الزراعيين الموسميين الذين يعيشون في شانلي أورفا ".

وفي كلمة ألقاها في حفل افتتاح ورشة العمل ، قال الوالي عبد الله آرين: إنّنا سنستمر  في قيادة المشاريع لحل المشاكل الاجتماعية ، واستكمال العمل مع إدارة التنمية الإقليمية GAP ، ووكالة التنمية Karacadağ والمديريات الأخرى ، مع توفير جميع الأنواع من الدعم لتحقيق مخرجات ملموسة.

مذكّراً بأن العمل الزراعي الموسمي مرتبط بمشاكل في جميع أنحاء العالم ، صرح الحاكم إيرين أن منطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا وشانلي أورفا على وجه الخصوص من بين المدن البارزة في هذا المعنى. وأشارت المحافظ آرين إلى أنه لم يتم التوصل إلى تحديد ملموس حتى الآن حول عدد المواطنين الذين ذهبوا إلى مقاطعات أخرى مع عائلاتهم للعمل الزراعي الموسمي ، ولكن نظرًا لضرورة إصدار تصاريح السفر أثناء قيود الوباء ، فإن ما يقرب من 170 ألف شخص من 26 ألفًا عائلة وتم تسجيل زيادة عائلات حديثة في عام 2020.

مشيراً إلى أن هذا التحديد لا يعطي العدد الدقيق ، بل هو بيانات عن الحركة ، أفاد الولي  آرين أن هناك عائلات تذهب إلى مقاطعات أخرى للعمل الزراعي الموسمي فتغيير المدن هو حسب فترة العمل ، وأن الظروف المعيشية الصعبة تتواصل بهذه الطريقة.

في إشارة إلى أنهم يقدرون أن حوالي 2 مليون شخص يتأثرون بالعمل الزراعي الموسمي في منطقة جنوب شرق الأناضول فقط قال الوالي آرين ، "نحن نعلم أنه ليس الأطفال فقط ولكن النساء أيضًا يتأثرون سلبًا بهذه الحركة. 

ونحن نعلم أنهم واجهوا صعوبات كبيرة أينما ذهبوا ، وأن قلة قليلة من أمهاتنا وأخواتنا أنهين تعليمهن الابتدائي.

 هناك أكثر من 150 مليون طفل عامل في العالم بذات الوضع. نعلم أيضًا أن جزءًا كبيرًا من هؤلاء الأطفال ـ عندناـ هم عمال زراعيون موسميون. يعمل واحد من كل عشرة أطفال تقريبًا في هذه الوظائف التي يمكن أن نسميها خطرة ". ولفت الانتباه إلى الصعوبات التي تواجه أسر العاملين الزراعيين الموسميين.

وفي إشارة إلى أن حل المشكلة هو متعدد الأطراف ومتعدد الأبعاد ، قال الوالي  آرين: "إن التحديدات التي سنتخذها هنا ستكون دراسةوستكون كذلك  بمثابة أساس للمؤسسات المركزية والوزارات والمؤسسات ذات الصلة في أنقرة ، تمكنهم من رؤية مستقبلهم ". 

تمنى الوالي آرين أن تكون خطة العمل التي سيتم تحديدها مفيدة. وقدّم التهنئة لجميع الذين ساهموا ، وخاصة أ.د. دكتور Şevket Ökten لمساهمته في إعداد الاجتماع  ،وإعداد التقارير الخاصة بمشروع البحث .